Wednesday, December 1, 2010

وزارة الخارجية: ما جاء في وثائق ويكيلكس عن اليمن غير دقيق

في أول تعليق يمني رسمي على وثائق ويكيليكس، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية "إن ما جاء في تلك الوثائق حول ما دار بين المسؤولين اليمنيين والجانب الأمريكي لا يعتبر نقلاً دقيقاً وصحيحاً لحقيقة ما دار بالفعل في تلك اللقاءات". وكانت وثائق ويكليكس التي أحدثت ضجة عالمية، قد تضمنت إحدى وثائقها عن اليمن تفاصيل ما دار في لقاءات جمعت الرئيس علي عبدالله صالح بديفيد بترايوس قائد القوات المركزية الأمريكية في يناير 2010. وأبرزها اعتراف الرئيس صالح بأن الولايات المتحدة هي من قامت بعمليات قصف لمواقع في اليمن بحجة استهداف عناصر للقاعدة، لكنها خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. المصدر أونلاين - خاص في أول تعليق يمني رسمي على وثائق ويكيليكس، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية "إن ما جاء في تلك الوثائق حول ما دار بين المسؤولين اليمنيين والجانب الأمريكي لا يعتبر نقلاً دقيقاً وصحيحاً لحقيقة ما دار بالفعل في تلك اللقاءات". وكانت وثائق ويكليكس التي أحدثت ضجة عالمية، قد تضمنت إحدى وثائقها عن اليمن تفاصيل ما دار في لقاءات جمعت الرئيس علي عبدالله صالح بديفيد بترايوس قائد القوات المركزية الأمريكية في يناير 2010. وأبرزها اعتراف الرئيس صالح بأن الولايات المتحدة هي من قامت بعمليات قصف لمواقع في اليمن بحجة استهداف عناصر للقاعدة، لكنها خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وجاء في الوثائق على لسان صالح قوله في محادثات مع الجنرال ديفيد بتريوس "سوف نواصل القول بان القنابل هي قنابلنا، وليست قنابلكم "- وفقا لبرقية للسفير الأمريكي بصنعاء تم تسريبها. وفي سياق آخر، كشفت الوثائق عن توجيه الرئيس صالح اتهامات لدول قطر وليبيا وارتيريا بالعمل ضد اليمن. لكن المصدر المسؤول في وزارة الخارجية حاول دحض هذه التسريبات في تصريح له اليوم الأربعاء، قائلاً "أن مواقف اليمن واضحة ومعلنة وغير مزدوجة، وتعامله مع أشقائه وأصدقائه ينطلق من ثوابته الوطنية والقومية"، مضيفاً بأن "اليمن يبني علاقاته مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بثوابته وسيادته". وأكد المسؤول في تصريحه الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "أن ما تضمنته تلك الوثائق ونشرها لا يهم الجمهورية اليمنية بشيء. لافتاً إلى إن "اليمن ظل يعاني من الافتراءات في بعض وسائل الإعلام لتشويه مواقفه والنيل من سمعته