| اليمن يشرع بإغلاق أسواق بيع الأسلحة غير الشرعية | 02/12/2010 |
صنعاء - من يحيى السدمي:
وسع الحوثيون من دائرة حربهم ضد تنظيم "القاعدة", معلنين إهدار دم كل من يتعاون مع عناصره, فيما أمرت وزارة الداخلية اليمنية بإغلاق أسواق بيع السلاح غير الشرعية, الموجودة في مختلف المحافظات.
وقال زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في بيان, أمس, إنه أهدر دم "كل من يتحرك أو يتعاون مع من باعوا أنفسهم للشيطان", في إشارة إلى عناصر "القاعدة".
وأضاف "من الواضح أن الأميركيين والإسرائيليين يريدون الانتقال لمرحلة جديدة في عدوانهم على الشعب اليمني المسلم, بطريقتهم الإجرامية البشعة التي يفعلونها في العراق عبر السيارات المفخخة, وهذا الأسلوب الإجرامي يكشف حقيقة أميركا وإسرائيل الإجرامية والحاقدة على جميع المسلمين", كما أعلن زعيم التمرد عن بدء مرحلة جديدة, تتمثل في تكثيف الانتشار الأمني "من أجل الحفاظ على أمن الناس".
ويأتي هذا التصعيد من قبل المتمردين, بعد أيام قليلة من هجومين انتحاريين ل¯"القاعدة", استهدفا موكبين للحوثيين في محافظتي الجوف وصعدة, أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
في غضون ذلك, ذكرت مصادر محلية أن مسلحين حوثيين "اختطفوا اثنين من المعلمين السنة, بمدراس صعدة, هما القيادي في نقابة المعلمين اليمنيين في ساقين يحيى أبو زيد, والمعلم في إحدى مدارس حيدان فهد ضيف الله مرعي, ضمن حملة اعتقالات يقوم بها الحوثيون منذ فترة, طالت عشرات المعلمين والطلاب في صعدة".
على صعيد آخر, أمرت قيادة وزارة الداخلية إدارة أمن محافظة صنعاء بسرعة إغلاق أسواق بيع السلاح غير الشرعية الموجودة في مديريات جحانه والحتارش وأرحب, واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم ظهور أسواق سوداء لبيع السلاح في هذه المديريات, كما وجهت الوزارة إدارات الأمن في مختلف المحافظات بإغلاق أي أسواق سلاح موجودة فيها, واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتاجرين بالسلاح في الأسواق السوداء.
إلى ذلك, عممت وزارة الداخلية أسماء ثلاثة مطلوبين أمنيا وهم, محمد صالح محمد علي المطري, محمد عبدالرحيم عبدالله الشميري, عثمان سراج عبدالله, وأدرجت أسماءهم في القائمة السوداء لإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا, خاصة في محافظتي شبوة ومأرب.
وسع الحوثيون من دائرة حربهم ضد تنظيم "القاعدة", معلنين إهدار دم كل من يتعاون مع عناصره, فيما أمرت وزارة الداخلية اليمنية بإغلاق أسواق بيع السلاح غير الشرعية, الموجودة في مختلف المحافظات.
وقال زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في بيان, أمس, إنه أهدر دم "كل من يتحرك أو يتعاون مع من باعوا أنفسهم للشيطان", في إشارة إلى عناصر "القاعدة".
وأضاف "من الواضح أن الأميركيين والإسرائيليين يريدون الانتقال لمرحلة جديدة في عدوانهم على الشعب اليمني المسلم, بطريقتهم الإجرامية البشعة التي يفعلونها في العراق عبر السيارات المفخخة, وهذا الأسلوب الإجرامي يكشف حقيقة أميركا وإسرائيل الإجرامية والحاقدة على جميع المسلمين", كما أعلن زعيم التمرد عن بدء مرحلة جديدة, تتمثل في تكثيف الانتشار الأمني "من أجل الحفاظ على أمن الناس".
ويأتي هذا التصعيد من قبل المتمردين, بعد أيام قليلة من هجومين انتحاريين ل¯"القاعدة", استهدفا موكبين للحوثيين في محافظتي الجوف وصعدة, أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
في غضون ذلك, ذكرت مصادر محلية أن مسلحين حوثيين "اختطفوا اثنين من المعلمين السنة, بمدراس صعدة, هما القيادي في نقابة المعلمين اليمنيين في ساقين يحيى أبو زيد, والمعلم في إحدى مدارس حيدان فهد ضيف الله مرعي, ضمن حملة اعتقالات يقوم بها الحوثيون منذ فترة, طالت عشرات المعلمين والطلاب في صعدة".
على صعيد آخر, أمرت قيادة وزارة الداخلية إدارة أمن محافظة صنعاء بسرعة إغلاق أسواق بيع السلاح غير الشرعية الموجودة في مديريات جحانه والحتارش وأرحب, واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم ظهور أسواق سوداء لبيع السلاح في هذه المديريات, كما وجهت الوزارة إدارات الأمن في مختلف المحافظات بإغلاق أي أسواق سلاح موجودة فيها, واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتاجرين بالسلاح في الأسواق السوداء.
إلى ذلك, عممت وزارة الداخلية أسماء ثلاثة مطلوبين أمنيا وهم, محمد صالح محمد علي المطري, محمد عبدالرحيم عبدالله الشميري, عثمان سراج عبدالله, وأدرجت أسماءهم في القائمة السوداء لإلقاء القبض عليهم أينما وجدوا, خاصة في محافظتي شبوة ومأرب.
