قدمت قطر اليوم في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمدينة زيورخ السويسرية عرضها الأخير لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022.
وقدم الوفد القطري خلال العرض جميع الضمانات من أجل استضافة ناجحة لتلك النهائيات.
كما تم عرض ملفات البلدان المترشحة لاستضافة تلك التظاهرة، فقدم الوفد الأسترالي ملفه أولا تلاه ملف كوريا الجنوبية ثم ملف قطر، وبعدها ملف الولايات المتحدة ثم ملف اليابان.
|
الشيخ محمد بن حمد نجل أمير قطر مع جوزيف بلاتر أثناء استعراض ملف قطر 2022
|
وأشار رئيسِ الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني في كلمة خلال العرض أن قطر تراهن على المستقبل، موضحا أن هناك ثلاث نقاط رئيسية في ذلك الملف وهي الثقة والاستمرارية والمسؤولية.
وجدد التأكيد على قدرة قطر –وهي الدولة العربية الوحيدة من بين المترشحين- على تنظيم هذا الحدث الكبير بروحٍ من المسؤولية.
فوائد استثمارية
من جهته ركز الرئيس التنفيذي للملف حسن الذوادي في كلمته على الموقع المميز لقطر والفوائد الاستثمارية التي ستصل إلى 14 مليار دولار بعيدا عن أرباح البطولة ذاتها.
واستعرض بعد ذلك الجوانب التقنية وكيف سيتم التغلب على ارتفاع درجات الحرارة من خلال ملاعب مكيفة الهواء وصديقة للبيئة.
واختتمت الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر العرض القطري بتأكيدها أن الوقت قد حان لإسناد تنظيم المونديال إلى دولة شرق أوسطية، معتبرة أن ذلك حلم تتطلع إليه جميع الدول العربية بما فيها قطر لما له من تأثير إيجابي على المنطقة.
|
الأمين العام للفيفا يستقبل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (الفرنسية)
|
وقالت "لا شك أن تنظيم الشرق الأوسط لكأس العالم هو الخطوة الأخيرة والأهم لتعزيز وقع هذه الرياضة، وهو وقع سيتجلى في مجالات كثيرة ويزيد من مشاركة الشباب وإيجاد الكثير من الفرص".
وينفرد الملف القطري بإيجاده الحلول الجذرية لكل المشاكل التي حرمت العرب سابقا من استضافة المونديال.
ومن المقرر أن تصوت اللجنة التنفيذية للفيفا غدا الخميس لاختيار الدولة التي ستنال شرف استضافة مونديالي 2018 و2022.
يشار إلى أن الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2018 هي: روسيا، وإسبانيا والبرتغال بملف مشترك، وبلجيكا وهولندا بملف مشترك، في حين تتنافس الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وقطر وكوريا الجنوبية على الفوز باستضافة مونديال 2022.