قال الأسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" والمشرف على تسريباته من وراء الكواليس، إن أحد المصارف الأمريكية الكبرى سيكون الضحية المقبلة لتسريبات جديدة سينشرها الموقع قريباً.
ورفض أسانج في مقابلة مع مجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية بثتها الثلاثاء 30-11-2010 في موقعها على الإنترنت وستنشرها في عددها الورقي يوم 20 دسيمبر/كانون الأول المقبل، أن يذكر اسم البنك الذي وصفه بكبير، لكنه قال إن "ويكيليكس" سيبث التسريبات حوله مطلع العام الجديد.
ورفض أسانج في مقابلة مع مجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية بثتها الثلاثاء 30-11-2010 في موقعها على الإنترنت وستنشرها في عددها الورقي يوم 20 دسيمبر/كانون الأول المقبل، أن يذكر اسم البنك الذي وصفه بكبير، لكنه قال إن "ويكيليكس" سيبث التسريبات حوله مطلع العام الجديد.
وكانت "فوربس" أجرت المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعتين مع أسانج في لندن قبل 3 أسابيع، واعدة ببثها بعد أن يقدم الموقع على تسريب مفاجأته الجديدة وهي أكثر من 251 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية بثها الأحد الماضي وما زالت تثير الجدل في 5 قارات.
وقال أسانج في المقابلة لتي أعدها معه الصحافي أندي غرينبرغ: "عندنا تسريبات كبيرة، وهي ليست بحجم ما تم بثه حول العراق، ولكنها عشرات بل مئات آلاف الوثائق، وأكثر من نصفها مخصص للقطاع الخاص" وفق تعبيره.
وذكر أن الوثائق الجديدة في التسريبات المقبلة "ستعطي صورة واضحة وحقيقية عن كيفية العمل في المصارف على المستوى التنفيذي وبطريقة ستؤدي على ما أعتقد إلى إجراء تحقيقات تتبعها إصلاحات" وفق تعبيره.
واعترف أسانج بامتلاك موقعه لوثائق تتعلق بشركة BP المعروفة سابقا باسم "بريتيش بتروليوم" وهي حاليا ثالث أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد "إكسون موبيل" و"شل". لكنه قال إن الوثائق التي بحوزته عن الشركة ليست أصلية ويأمل بمراجعتها عبر مختصين ليقرر مصيرها.
كما ذكر أن التسريبات المقبلة ستشمل مؤسسات تعمل في حقل التجسس والتتكنولوجيا والمعلوماتية "وأن الأمريكية منها هي واحدة من بين الضحايا" كما قال في المقابلة المكونة من 4 آلاف كلمة تقريبا، معظمها عنه وعن الموقع، إلا أن مقدمتها، وهي عن البنك الأمريكي الذي تستهدفه التسريبات المقبلة وغيره من الشركات والمؤسسات، حملت "فوربس" على تخصيص غلاف عددها الورقي المقبل لصورة أسانج.
وقال أسانج في المقابلة لتي أعدها معه الصحافي أندي غرينبرغ: "عندنا تسريبات كبيرة، وهي ليست بحجم ما تم بثه حول العراق، ولكنها عشرات بل مئات آلاف الوثائق، وأكثر من نصفها مخصص للقطاع الخاص" وفق تعبيره.
وذكر أن الوثائق الجديدة في التسريبات المقبلة "ستعطي صورة واضحة وحقيقية عن كيفية العمل في المصارف على المستوى التنفيذي وبطريقة ستؤدي على ما أعتقد إلى إجراء تحقيقات تتبعها إصلاحات" وفق تعبيره.
واعترف أسانج بامتلاك موقعه لوثائق تتعلق بشركة BP المعروفة سابقا باسم "بريتيش بتروليوم" وهي حاليا ثالث أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد "إكسون موبيل" و"شل". لكنه قال إن الوثائق التي بحوزته عن الشركة ليست أصلية ويأمل بمراجعتها عبر مختصين ليقرر مصيرها.
كما ذكر أن التسريبات المقبلة ستشمل مؤسسات تعمل في حقل التجسس والتتكنولوجيا والمعلوماتية "وأن الأمريكية منها هي واحدة من بين الضحايا" كما قال في المقابلة المكونة من 4 آلاف كلمة تقريبا، معظمها عنه وعن الموقع، إلا أن مقدمتها، وهي عن البنك الأمريكي الذي تستهدفه التسريبات المقبلة وغيره من الشركات والمؤسسات، حملت "فوربس" على تخصيص غلاف عددها الورقي المقبل لصورة أسانج.